الدرر الدعوية الدرر الدعوية
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

المحاضرة المبكية : عائد - MP3 - محاضرة رائعة للشيخ محمد الصاوي - رابط مباشر

المحاضرة المبكية : عائد - MP3 - محاضرة رائعة للشيخ محمد الصاوي - رابط مباشر



عـــــــائـــــــــــد



محاضرة رائعة للشيخ : محمد الصاوي



بطاقة المحاضرة / الخطبة / الدرس :

العنوان عـــــائـد
الملقي الشيخ محمد الصاوي
انتاج الدرر الدعوية
حجم المادة 12 ميجابايت


عن المادة :


عائد ...

رساله لمن يريد البكاء !!

رساله لمن جفت عيونهم
!!

رساله
لمن يبحثون عن رقه القلوب
!!

رساله
لمن يبحثون عن الخشوع والخضوع والذل والأنابه
!!
 
رساله أعتراف وأقرار .. كل صوره حزن , كل صوت أنين , كل مشاعر توبه , أسطرها اليوم ..

استمع مباشرة للمادة


تحميل المادة

رابط بديل
تحميل
رابط بديل


تحميل بصيغة rm

تحميل
رابط بديل

التفريغ النصي


* عائدا عائدا ... رساله لمن يريد البكاء .. رساله لمن جفت عيونهم ....
رساله لمن يبحثون عن رقه القلوب ... رساله لمن يبحثون عن الخشوع والخضوع
والذل والأنابه ... رساله أعتراق وأقرار .. كل صوره حزنا كل صوت أنين كل مشاعر
توبه أسطرها اليوم .. وأنا والله والله والله معترفا بالتقصير ...

* تسكت الألسنه وتقف الكلمات عاجزه ويجف الحبر وتنكسر الأقلام وتنتهى الورقات
ولا يبقى شيئا نستطيع به التعبير عن تقصيرنا فى حق المولى الكريم سبحانه وتعالى ..

* فى غرفه مظلمه وسط بيتا صغير فى قريه بعيده وفى زوايه فى هذا العالم
الفسيح .. كان هشام يقف صافا قدميه لله سبحانه وتعالى ... كانت كل خليه
فى جسده تبكى .. وكل جارحه وعضوا من جسمه يعترف .. تسبق الدمعات
دعواته ...

يارب ... يارب ... اليوم جئتك وفى داخلى كلاما كثير لا أدرى ما أقول يارب ..

لا أدى ماذا أقول يارب أعلم إنك أنعمت عليا كثيرا : أعطيتنى الصحه أعطيتنى
البصر .. اعطيتنى السمع أعطيتنى المشى والحركه ... أعطيتنى الأم والأب والأخوه
والأخوات والزوجه والأولاد ... أعطيتنى يا رباه مالا كثيرا ... ورزقا كبيرا ...

لكننى يارب أقولها بكل حرقه وألم : أنا مقصرا يارب ... أنا جئتك اليوم اعترف
بين يديك .. أنا جئتك اليوم أبتهل بين يديك .. أنا جئتك اليوم أنطرح بين يديك ..
أنا جئتك اليوم أتضرع إليك .. أنا جئتك اليوم .... فهل ستقبلنى

* من يرحم ذلى وأفتقارى .. من يرحم ضعفى وعجزى ... من يرحم مسكنتى
وهوانى ... ألهى ألهى عصيتك كثيرا وكنت عليا حليما ... نظرت إلى الحرام
ولم تعاقبنى ... سمعت الحرام ولم تعاقبنى ... أكلت الحرام ولم تعاقبنى ...

* سبحانك ما أعظم حلمك ... سبحانك ما أكبر عفوك ....

والله يارب والله يارب : أنا نادما على كل معصيه فعلتها ...

والله يارب : انا تائبا من كل كبيره أرتكبتها

والله يارب : أنا عائدا من بعد ما هربت منك ...غرنى حلمك وعفوك ...
ظننت أن السعاده فى المعاصى فرحت أتقلب فيها يمينا وشمالا ...

فجأه قولت لنفسى : من الذى يجرى الدم فى عروقى من الذى يتحكم فى حركتك
من الذى يتحكم فى عقلك من القادر على إيقاف نبضات قلبك من القادر على شل
أطرافك من القادر على تعطيل نفسك إنه الله ..

* قد تنام يوما يا هشام فلا تصحى ... قد تأكل الأكله يوما يا هشام فلا تستطيع
أن تبتلعها .... قد يتوقف جسمك فجأه وانت تقود السياره ... قد تسقط فجأه وانت فى الشارع
قد تكون بين أمك وأبيك وزوجتك وأولادك وفجأه تغادرهم وانت تلعب ... قد وقد وقد!!!!

* أنا عائدا إليك يارب ... أنا عائدا إليك يارب ... فاقبلنى أرجوك ... أنت الرحيم
أن الكريم .... أنت الحليم سبحانك لا أحصى ثنائا عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..
من يقيل العثرات سواك من يغفر الذلات سواك من يمحو الخطايا سواك
أدعوك يا كريم أدعوك يا كريم أدعوك يا كريم : يا رباه أنت قولت { وإذا سألك
عبادى عنى فأنى قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان }

ها أنا الأن أصف قدمى بين يديك ... قلبى خاضعا إليك وعينى فائضه إليك ...
أنا العبد الذليل المنكسر وانت القوى العزيز ... فهل سيشملنى عفوك
يارب أوينى أنا وحدى فى العراء لا مصير لى لا معين لى .. لا قريب لى ...
أنت حسبى أنت كافينى ....

ألهى أن تركتنى تسلط عليا الأعداء .. ألهى أن هجرتنى أستولى عليا الأعداء
ألهى أن طردنى فيا بؤسى والشقاء ... يا قادر يا قاهر يا عليما بحالى يا مطلعا على
أقوالى يا من تشاهد أفعالى : هل يرضيك يارب أنكسارى الأن بين يديك

* يارب : الشيطان يدعونى إلى الزنا .. وأنا أقول : لا لا ربى أحب إليا ...
يارب : الشيطان يدوعنى إلى الغناء ... وأنا أقول : لا لا ربى أحب إليا ..
يارب : الشيطان يدعونى إلى الربا ... وانا أقول : لا لا ربى أحب إليا ..
يارب الشيطان يدعونى إلى الحقد والضغينه .. وأنا أقول : لا لا ربى أحب إليا ..

فهل ستتركنى يارب بين يدى عدوك بلا سلاح
يا من لا يخيب من رجاه .. يا من لا يضيع من أتاه ..هل ستسلمنى إلى الشيطان لأنى عصيتك
لا يارب لا يارب أنت أكرم وأحلم وأعظم ... أعلم يارب أننى أغضبتك كثيرا كى أرضى نفسى
وشهواتى ... أعلم أننى أغضبتك يارب كثيرا كى أمتع فى جسمى لذاتى ... أعلم أننى اغضبتك
يارب كثيرا كى أعيش حياتى ... لكن والله والله الأن يارب حياتى بلا نور ... حياتى بلا طعم ..
حياتى بلا لذه .. كنت معك يارب فى جيشك ... كنت يوما من جندك ... كنت يوما من أوليائك
أحمل السلاح على الشيطان وأعوانه ...

لا أسمح لنفسى بمعصيه .. ولا أعطى فرصه لذنب .. وفجأه : وبينما انا واقفا فى الصف
مع الجنود إذ بالشهوات تزين أمام عينى ... وإذ بالمعاصى تتراقص أمامى ... وإذ بجنود
الشيطان قد جائوا يجروننى لأكون فى جيشهم .... وضعف يقينى وقلت عزيمتى وأغرانى الهوى
فرميت سلاح أهل الأيمان ... وخلعت الترس الذى كنت احمى به صدرى ...

وهربت من جيشك يا مولاى .... وانطلقت إلى جيش أهل الطغيان .. وحملت معهم
السلاح وأصبحت أناصر الشيطان وأقف فى وجه أهل الأيمان .... أغضب من كل من
يدعونى إليك .. وأشمأئز حين يأتى ذكرك .... يزين أصدقاء السوء ليا المعاصى ...
وينفخ الشيطان فيا الأعجاب وأصبحت من جند الشيطان المخلصين ....

* وفجأه : تأملت حلمك عليا ... وشفقتك لى وعطفك بى .... وكرمك وجودك ..

كنت تقول : هو عبدى هو أحد جنودى وسيعود فلا تأذوه يا ملائكتى ....
وبينما أنا فى جند الشيطان إذ بى أجد قلبى يشتاق إليك يا رحمان ....
يشتاق إلى كنفك يا رحمان ..... يشتاق إلى القرب منك يا رحمان ...

فرميت سلاح الأعداء وانطلقت مسرعا عائدا إلى جند الأيمان ... كنت أجرى
مسرعا إليك كنت أركض فى تلك الصحراء وانا ابكى خوفا من أن أموت
قبل أن أصل إليك ...

* وهــــــــا أنا قد أتيت الأن ، وانطرحت بين يديك يا مولاى ....
والله والله يارب : أنت تفرح بتوبتى .. والله يارب : أنت تفرح بعودتى
ألست أنا عبدك يارب : خذ بأيدى إلى شاطىء الرحمات .. يارب خذ بأيدى
إلى وادى الخيرات ... أفرح بى هذه الليله يارب ....

والله يارب لو أعطيت اليوم كنوز الدنيا لو اعطيت ذهبها وفضتها فأن هذا كله
لا يساوى فرحتك بى .... أنا المحتاج فقربنى إليك .... أنا المحتاج ففتح لى بابك...
طال وقوفى طال قيامى طال نوحى طال دعائى طال رجائى طال ابتهالى .. طرقت عليك
وتعبت يدى من الطرق على بابك .... أن والله يا كريم أن تغفر ليا الأن .. أن والله يا كريم
أن تعفو عن الأن .... أن والله يا حليم أن تستر عليا الأن ....

بحر جودك لا ساحل له ... وخزائن فضلك ملئى ... فاقبلنى يا أرحم الراحمين ...
أن كنت قد عصيتك فوالله لأنى لم أقدرك قدرك ... أن كنت قد اغضبتك فوالله
لأنى لم أقدرك قدرك .... أن كنت قد أستهنت بنظرك إليا فوالله لأنى لم أقدرك
قدرك ....

كانت تمر عليا هذه الأيه { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامه والسموات
مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } كانت تمر عليا هذه الأيه وأنا لا أبالى ...
كنت اتعجب من نفسى القاسيه التى لا تتوب ... كنت أناديها وأصرخ كنت أطلب من منها
أن تقترب من الله أكثر .... لكن الشيطان وضعف إيمانى كانوا أقوى ..

أناديها وتأبى ان تجيبا ... وتبعث ردها دوما عجيبه .. أناديها وأصرخ هل تتوبى ...
فترفض أن تعودا وأن تتوبا ... وتبحر والهوى يغدوا خطاها .... يزيف ضربها
يخفى العيوبا ...

* كان هشام يبكى بحراره ... كانت كل دفقه دما فى قلبه تقول : لبيك يارب
لبيك وسعديك والخير كله بيديك ... ها أنا قد عدت بعد هروب طويل .. ها أنا
قد عدت بعد سفرا بعيد ....

فأذا لم تقلبنى يا مولاى فما حيلتى وما رجائى وأنت حيلتى ورجائى وإليك
أرفع ندائى .. أبعد هذا كله يا مولاى أكون أنا أشقى خلقك لا يارب لا يارب
لا أموت وأنت غير راضا عنى ... ثم أدخل إلى قبرى فيضمنى ضمه فتختلف
أضلاعى .... ويأتينى عملى القبيح فى صوره أنسانا قبيح ... ويفتح لى بابا
إلى النار .. وأعذب فى قبرى عذابا شديدا ...

لا يارب .. رحماك بى فأن جسدى لا يقوى على عذابك .. ثم بعد ذلك أبعث
من قبرى ... وأخشر مع المخلوقات عريانا لا شىء يستر جسدى ... ولا شىء
يخفى عيوبى .. اه اه من حسرتى حينئذا ... اه من حزنى وألمى ...

ثم أمشى على الصراط والنار من تحتى تزفر وتغلى ... وكلاليبها تخطف
الناس .. فيا ترى هل ستخطفنى هذه الكلاليب هل سأحترق بهذه النار التى
أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت وألف عام حتى أحمرت وألأف عام حتى أسودت
فهى سوداء مظلمه ... لا يارب

ثم أين يكون مئالى مع من مع فرعون وهامان ... مع الذين كذبوا الرسل ...
مع الذين حاربوا محمد ... أسقى صديدا وزقوما ....
وتقيدنى الأغلال والنيران ... يــــــــا حسرتى يـــــا أسفى ...

* كان هشام يتأوه بشده .. كان يقول : يارب يا من أمرتنا بالمسارعه إلى
جناتك ...هـــــــــــا أنا الأن أسارع إليك ... وفى قلبى لك حبا وذل ... صحيحا
أننى فعلت الفواحش .. صحيحا أننى ظلمت نفسى لكن كرمك وعفوك أكبر ...

* { وسارعوا إلى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين }
مولاى مولاى بحق عبوديتى لك بحق فقرى إليك .. بحق أنى عبد المسلم أسألك هذه
الليله : أن تتولانى .. أسألك هذه الليله أن لا تطردنى .... أسألك هذه الليله أن لا تبعدنى

أسألك أن تكون معى ... كم هى أفضالك كم هى أنعامك كم هى خيراتك
والله يارب لو بقيت العمر كله واقفا على قدمى فلا أدرى أيكفى هذا لترضى عنى
يا رحمان أدخلنى حديقه الرضا ... يا رحمان أرحمنى من بحر الدموع الذى اغرق
فيه الأن ... كبلتنى الشهوات والذلات .. ففك قيدى يارب .... أنزعنى من الرق
الذى أنا فيه ...

يارب لقد أدركت أن رقى إليك وعبوديتى إليك ... هى قمه العز والرفعه ...
لقد أدركت يارب أن مفاتح الخير بيديك ... لقد أدركت يارب أن خزائن الرحمه
عندك وليست عند أحدا سواك ... سبحانك ما أعظمك سبحانك ما أحلمك سبحانك
ما أجلك وأقدرك
تذكر هشام قصه صديقه يونس الذى كان بعيدا عن شاطىء الأيمان
تناديه الصلاه فما يجيب ... كان مغترا فرحا بقوته ... يذهب للشاطىء ليصطاد
السمك ويتاجر فيه ... وربما حانت صلاه الجمعه والخطيب على المنبر يخطب
و يونس لا يبالى ... كم أيه طرقت سمعه فما أتعظ ... كم قصه وصلت إليه
فما أستفاد ..... كم من حديث من احاديث رسول الله
قرىء عليه فما خشع قلبه ...

حتى جاء ذلك اليوم : خرج من بيته فجرا كان الناس يصلون صلاه الفجر
و يونس يعد شبكته وسناره الصيد .. ثم بدأ يمشى على قدميه تجاه الشاطىء
حتى يبدأ بالصيد مع طلوع الفجر ... كان يعبر الشارع وعقله الكثير من الأحلام

وفجأه إذ بسياره مسرعه يقودها مجموعه من الشباب العصاه تصطدم
ب يونس ليسقط صريعا على الأرض ... يسقط بلا حراك والدماء تتناصر
من كل مكان فى جسده .. نزلوا إليه هؤلاء الشباب قلبوا يونس يمينا وشمالا
فلم يتحرك .. ظنوا أنه قد مات .. كان يونس قد أصيب بشلل كامل ...

يا سبحان الله ذلك الجسد القوى الذى كان متكبرا .. نعم شلل كامل !!!!
فقالوا : هؤلاء الشباب ما دام الرجل قد مات ... فليس هناك حلا إلا أن
نحمله ونضعه على قضيب القطار الذى يمر عليه فجرا ....

وسوف يدهسه القطار دون علم أحد .. حملوا يونس وضعوه فى مؤخره
السياره كما توضع الذبيحه .. سبحان الله ما أهون العاصى على الله ..

* كان يتمنى أن يصرخ بكل ما أوتى من قوه لكنه لا يستطيع ... هو الأن
مشلول .. حملوا يونس وضعوه على القضيب الحديدى الذى يمر عليه
القطار ... تركوه وانصرفوا ...

وبدأت اللحظات تمر على يونس بصعوبه كبيره .. ها هو يترامى إلى
سمعه من بعيد صوت القطار القادم !!! يا سبحان الله .. بعد هذا العمر بعد
هذه الأمنيات ... بعد هذه الأحلام ... أين أذهب أموت ولا أحد يعلم
عنى شيئا .....

مرت أمام عينيه صور عديده ... السيجاره التى كان يشربها ... المؤذن يناديه
من المسجد المجاور ولا يجيب نداء الله ... صروه الناس وهم يخرجون من صلاه
التراويح فى رمضان وهو لا يبالى ... صوره المصحف الذى كان يضعه للزينه
فوق الرف ...

يا رباه يا رباه ... كم أنا مقصرا فى حقك .... يا ترى ماذا يدور فى بال
يونس الأن هو الأن يبحث عن ذره أمل فى النجاه ... فى أن يعود
إلى الحياه ...

يقول يونس فى تلك اللحظه : صرخت أعماقى يــــــــــــــــــارب
يــــــــــــــــــــــارب أن تسمع الأن جوفى .. أنت تسمع الأن دقات قلبى ...
نظره شفقه إليا يارب .... نظره عطفا إليا يارب ... لحظه احسان واحده يارب ..

أعاهدك يارب أن أعود إليك أن أنت أنقذتنى .... أعاهدك ان لا أعصيك ...
أعاهدك أن لا أغضبك ... يا من يصل المنقطيعن أوصلنى إليك ...

واقترب القطار اكثر واكثر .... وبدأ صوته يصل إلى أذن يونس
بكى بقوه بكى وبكى ... كل شيئا فيه محطم ... والدماء تنزف منه
بقوه وغزاره .... يا ألهى يا ألهى ...

واستجاب الله فى تلك اللحظه .. لقد أرجع الله ل يونس قدرته على تحرك
ألأحبال الصوتيه فى حلقه ... ليقول : لمده عشر ثوانى : اه اه اه .. وفى مزرعه
تناهى لسمع تلك المزارع الأهات ... واٍسرع ليرى جسد يونس ملقى
على القضيب الحديدى ...

فجأه إذ بيونس يرى الفلاح يحمله ويبعده عن القضيب الحديدى ... قبل أن يمر
القطار بلحظات يسيره .... لم يتمالك يونس نفسه كانت الدموع تشق طريقها على
خده ... سبحانك ربى ما أعظمك سبحانك ربى ما أحلمك


لا تنسونا من دعائكم

عن الكاتب

الموقع

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الدرر الدعوية